الحمد للّه المتفرّد الباطن في غيب أحديّة ذاته، و الظاهر المتجلّي
بفيضه الأقدس على مجالي أسمائه و مظاهر صفاته.
و الصلاة و السّلام على أنبيائه و أوليائه الّذين هم أعيان كلماته،
و السالكون في أسفار هداية الخلق بدليل حكمته على شواهد ربوبيته و مشاعر آياته، و
المتمسّكون بذكره الحكيم من زبره و بيّناته.
اى خدا بنما تو جان را آن مقام
كاندر او بىحرف مىرويد كلام
بر ارباب فطنت و اصحاب كياست پوشيده نيست كه مدركات انسانى و معانى
افكار، چنان كه در صقع نفس ناطقه به وجود جمع الجمع موجود است، در حيّز فرق الفرق
حروف و كلمات و تنگناى ظرف بيان و مضيقه وعاى تعبير و تحرير نمىگنجد.
معانى هرگز اندر حرف نايد
كه بحر قلزم اندر ظرف نايد
چرا كه معانى و مفاهيم تصورى و تصديقى تا از مقام كمون و مرتبه غيب
كلى اطلاقى نفس مجرد، به مرحله ظهور محسوس جزئى حروف و كلمات رسد، هيأت سخن و كلام
پذيرد به ترتيب قوس نزول چندين مرتبه و به چندين واسطه تنزل يابد و در هر مرتبه،
او را نقصى و قصور و خللى عارض گردد تا به مقام هواى ساذج نفس انسانى كه آن را به
نفس رحمانى مانند كردهاند و از آنجا نيز به مرحله تجديد مخارج و تصوير حروف كه
اجزاى تركيب كلام است نزول كند.
اولا چون در دستگاه قواى مدركه نظر كنيم، مفاهيم مدركه كلّى از مقام
تجرد