نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 594
«خاتمةالرسالة
اعلم أنّ الطرق إلى اللّه كثيرة؛ لأنّه ذو فضائل و جهات غير عديدةوَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها[1]لكنّ بعضها أنور و أشرف و أحكم، و أسدّ
البراهين و أوثقها و أشرفها إليه و إلى صفاته و أفعاله هو الذي لا يكون الوسط في
البرهان غيره[2]فيكون الطريق
[2]ظاهرترين
موجودات و جلىترين كاينات، حق سبحانه تعالى است، چون شىء هرچه كاملتر و قوىتر
باشد، ظاهرتر و جلىتر است. وجود، همان نور است. در روايات و آيات به حق تعالى و
وسائط فيض و وجود انبيا و اوليا عليهم السّلام نور اطلاق گرديده است حقيقت واجب
الوجود چون مبدأ سلسله وجودات و ظاهركننده كاينات است، به او نور الانوار اطلاق
شده است، حقايق ممكن به واسطه اشراق نور وجود او ظاهر و هويدا شدهاند، وجودى كه
مبدأ ظهور موجودات و منشأ تحقق انوار موجود در طول و عرض عالم وجود است، بايد
ظاهرترين موجودات و باهرترين انوار باشد «الحقيقةنور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد
آثاره»[1]بنابراين،
معرفت حق اوّل- جل جلاله- بايد مقدم بر معرفت هر چيزى باشد، يعنى وجود حق بايد
براى ممكنات ظاهرترين چيزها باشد و هيچ موجودى غافل از او نباشد. اگر چنين نباشد[2]ناچار علت و سببى سبب خفاى حق گرديده
[1] . منقول از حضرت أمير المؤمنين عليه السّلام است، ر. ك: جامع
الأسرار، صص 27 و 180؛ مجالس المؤمنين، ج 1، صص 10- 11؛ مجموعه مصنّفات عبد
الرزّاق كاشاني- قدس سره- صص 639- 645.
[2] . علم بر دو قسم است: علم بسيط و علم مركب، معرفت حق به نحو
بساطت و سزاجت براى همه موجودات ثابت است، ليكن كثيرى از موجودات به واسطه انغمار
در ماده يا پيدايش شبهات و تمويهات، علم به علم ندارند و يا آنكه منكر حقاند و
اعتقاد بر خلاف فطرت به هم رسانيدهاندوَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ.
(لقمان
[31] : 25.
نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 594