responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 413

في القرب و البعد إلى الحقّ الأوّل، فالكلّ من عند اللّه.»

لأنّ من كان ذاته و كماله بشي‌ء و شرفه بقربه لا يكون منشأ الكمال بالاستقلال فما كان من الفضل له بحسب الصورة، فهو لخالقه بحسب الحقيقة، فما له بحسب الذات و نشأ منه- و هو من الناقصات- ليس بكمال بل سلب كمال.

«المشعر الخامس:

في أنّ الواجب الوجود تمام كل شي‌ء[1]قد علمت أنّ الوجود حقيقة واحدة بسيطة لا يتفاوت أعدادها بأمور ذاتيّة من جنس و فصل و نحوهما بل بكمال و نقص و غنى و فقر و ليس النقص و الفقر ممّا يقتضيه نفس حقيقة الوجود و إلّا


[1]چون وجود حق، مبدأ ظهور وجودات است و وجودات امكانى از آن أصل واحد منبعثند، عين التعلق و محض ربطند و ليسيت ذاتى و عدم اصلى آنها به وجود حق جبران شده است و اصل وجود واحد، به وحدت اطلاقى شخصى است و وجودات امكانى از مراتب و ظهورات اصل واحدند و اصل واحد به حسب فعل، در همه اشياء ظاهر، بلكه عين وجودات است و بنا به وحدت اصل وجود «لا سيما» وحدت شخصى، مراتب امكانى از تنزل اصل واحد ظاهر شده‌اند و جميع وجودات به اعتبار استهلاك وجود در احديت، عين حق و حق به اعتبار ظهور و فرق و تفصيل و فرقان، عين اشياست. اصل حقيقت، روى اين موازين تمام هر شى‌ء و اصل هر موجود است‌ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ‌ [1] و في الأحاديث الإلهيّة «يا موسى أنا بدّك اللازم» [2] حق جان جهانست و جهان جمله بدن.


[1] . الحديد [57] : 53.

[2] . اين روايت در جوامع روائى يافت نشد، در كتب عرفاء آمده است. ر. ك: الأسفار، ج 1، صص 159 و 227؛ شرح الأسماء، صص 329 و 465؛ شرح دعاء الصباح، ص 199.

بله از پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقل شده است كه فرمودند: «يقول اللّه تعالى: يابن آدم أنا بدّك اللازم فاعمل لبدّك، كلّ الناس لك منهم بدّ و ليس لك منّي بدّ».

ر. ك: تاريخ بغداد، ج 2، ص 247.

نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست