responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 410

قال الهمداني في كتاب الألفاظ [1]: الأنداد و الأضداد و الأكفاء و النظراء و الأشباه و الأفراق و الأمثال نظائر- بل ذاته من كمال الفضيلة بحيث لا يحتمل الأكمليّة، يجب أن يكون مستند جميع الكمالات و ينبوع كلّ الخيرات فيكون تاما في كماليّته و فوق التمام و فاض منه الكمال في كلّ ذي كمال.

«المشعر الرابع:

في أنّه المبدأ و الغاية في جميع الأشياء الأصول الماضية دلّت و قامت على أنّ ذات واجب الوجود واحد بالذات لا تعدّد له، و أنّه تامّ و فوق التامّ، فالآن نقول: إنّه فيّاض على كلّ ما سواه بلا شركة في الإفاضة؛ لأنّ ما سواه ممكنة الماهيات، ناقصة الذوات، متعلقة الوجودات بغيرها، فكلّ ما يتعلق وجوده بغيره فهو مفتقر إليه، مستتمّ به، فذلك الغير مبدؤه و غايته؛ فالممكنات كلّها- على تفاوتها و ترتّبها في الكمال و النقص- فاقرة الذوات إليه، مستغنية به، فهي في حدود أنفسها [2]ممكنة، واجبة[3]بالأوّل الواجب تعالى، بل باطلة هالكة بأنفسها، حقّة بالحقّ الواحد الأحد


[1]لم نعثر عليه.

[2]نفسها. د- ط.

[3]از مطالب مذكور ثابت شد كه حق تعالى واحد من جميع الجهات است و هيچ كمالى از كمالات وجودى از حيطه وجود او خارج نيست، مبدأ از براى جميع اشيا، آن حقيقت بسيطه مى‌باشد. به واسطه صرافت وجود، واحد و تام بلكه فوق التمام است. بنابر اصالت وجود و اعتباريت ماهيت و استغناى ماهيات از جعل ماسواى حق تعالى، وجودات خاصّ امكانى هستند.

بنابر اصالت وجود و اين كه جاعليت و مجعوليت از ماهيات منتفى و ماهيات به واسطه بطلان ذات، مقامشان دون جعل است (نه فوق جعل)، امكان در باب وجودات، امكان فقرى ملازم عين الربط و صرف الفقر بودن وجودات نسبت به وجود مستقل على الاطلاق است. حق اول منشأ سلسله علل و معاليل و هر وجود معلولى با قطع نظر از علت فياض،

نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست