نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 374
دالّ على المفيض بوجه آية. و الكلمات بحسب أنفسها تامّة و غير
تامّة و بحسب انتسابها إلى المبدأ تامّة لا غير، فعلى هذا يكون المراد بالكلمات
الموجودات بأسرها و كذا الآيات، فذكر الكتب و الرسل من عطف الخاصّ على العامّ،
لمزيد الاهتمام.
«المنهجالأوّل:
في وجوده تعالى[1]و وحدته و فيه مشاعر:
[1]مصنف علامه تصريح كرده است كه اصل وجود، واحد است و از سنخ
خود ثانى ندارد و هرچه در دار وجود غير از او ديده مىشود، تفصيل آن اجمال و فرق
آن جمع و فرقان آن قرآن است و چون اين قول مبتنى بر وحدت شخصى وجود است و برخلاف
گفته فهلويون تشكيك، در مظاهر وجود است نه در مراتب، و مختار مصنف علامه (قده) در
بين اقوال همين قول است، لذا به طور مختصر قول فهلويون را بيان مىكنم و در ضمن
مناقشه بر قول فهلويون، قول حق نيز بيان مىشود.
حاصل قول فهلويون اين بود: وجود، حقيقت واحد و داراى مراتب مختلف
مقول بالتشكيك است، و مراتب وجودى از عقل اول تا هيولاى اولى متصل به يكديگرند و
فرق بين افراد وجود (در مراتب) به شدت و ضعف و غنا و فقر و ساير انحاى تشكيكى
مىباشد و اين حقيقت، يك مرتبهاى دارد كه آن مرتبه عبارت از حقيقت وجود «بشرطلا»
از جميع تعينات ماهوى است كه وجود صرف و هستى و بسيط و عارى از جميع انحاى تركيب
باشد. مرتبه[1]
[1] . قيصرى در مقدمه شرح فصوص ابن عربى گويد: «الوجودليس بجوهر و لا عرض؛ لما مرّ، و كلّ ما هو ممكن فهو إمّا جوهر أو
عرض، ينتج إنّ الوجود ليس بممكن، فتعين أن يكون واجبا.
و أيضا الوجود لا حقيقة له زائدة عليه و إلّا يكون كباقي الموجودات
في تحققه بالوجود و يتسلسل فكلّ ما هو كذلك فهو واجب بذاته. 1
أقول: مراده من هذه العبارات أنّ حقيقة الوجود في نفسها من دون
إضافتها إلى شيء خارج عن سنخها لا تتصف