نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 303
الاستثناءكُلُّ
شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ[1]موجود، وجهة النفس هو الماهية داخل في الأشياء هالك بنفسه ما شمّت
رائحة الوجود، و وصف عنواني للوجودات و مخصّص لها، و لذا قيل: الماهية معدومة
الذات و موجودة الحكم.
«توضيحفيه
تنقيح
أمّا تخصيص الوجود بالواجبيّة فبنفس حقيقته المقدّسة عن نقص و
قصور، و أمّا تخصيصه بمراتبه و منازله في التقدّم و التأخر، و الغنى و الحاجة، و
الشدّة و الضعف فبما فيه من شؤونه الذاتيّة و حيثيّاته العينيّة بحسب حقيقته
البسيطة التي لا جنس لها و لا فصل، و لا يعرض لها الكلية كما علم، و أمّا تخصيصه
بموضوعاته أعني الماهيات و الأعيان المتّصفة به في العقل على الوجه الذي مرّ ذكره،
فهو باعتبار ما يصدق عليه في كلّ مقام من ذاتياته التي تنبعث عنه في حدّ العلم و
التعقّل و يصدق عليه صدقا ذاتيّا من الطبائع الكليّة و المعاني الذاتيّة التي يقال
لها في عرف أهل هذا الفن: الماهيّات، و عند الصوفية: الأعيان الثابتة، و إن كان
الوجود و الماهية فيما له وجود و ماهية شيئا واحدا و المعلوم عين الموجود[2]و
هذا سرّ[3]غريب فتح اللّه على قلبك باب فهمه إن شاء اللّه تعالى».
و تخصيص الوجود الواجبي و تحصّل حقيقته بنفس ذاته لا بأمر آخر؛
لأنّ
[2]مراد از معلوم،
ماهيت است، چون آنچه كه از اشيا به علم حصولى ادراك مىشود، ماهيت است، حصول حقايق
وجودى در ذهن محال و ممتنع است. و مراد از موجود كه گفته است معلوم عين موجود است
وجود مىباشد، چون موجود حقيقى نفس وجود است.
[3]اشاره به اين
است كه ماهيت با آن كه عين وجود است، معذلك منشأ امتياز است.
نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 303