responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 290

الجنس بفصله في النوع البسيط عند التحليل العقلي.

و الحاصل أنّ الوجود بحسب الواقع ثبوت الماهية و ليس بينهما رابطة، و هذا هو الحقّ عند المصنّف في القضاياء البسيطة. و عند التحليل و جعل مفهوم الوجود محمولا، كان رابطة بين المحمول و الموضوع و اتصف الموضوع بالمحمول كالسواد، فإنّه في الخارج بسيط ليس الارتباط و الاتصاف فيه، و بعد تحليل العقل إيّاه إلى لون و قابض حصل شيئان بما هو مطلق لا بشرط جنس و فصل صدق الحمل و الاتصاف، و إذا أخذا بشرط لا، مادة و صورة عقليتان فلا اتحاد و لا حمل.

«المشعر السادس: في أنّ تخصّص أفراد الوجود[1]و هوياتها بماذا على الإجمال‌

اعلم أنّك قد علمت أنّ الوجود حقيقة عينية بسيطة، لا أنّه كلّي طبيعي يعرض لها في الذهن أحد الكليّات الخمسة المنطقيّة إلّا من جهة الماهية المتّحدة بها إذا أخذت من‌


[1]مصنف علامه در اسفار، ج 1، ص 44 گفته است: «و ليعلم أنّ تخصّص كل وجود إمّا بنفس حقيقته، أو بمرتبة من التقدم و التأخر إلخ».

در اين كتاب ص 44 گفته است: «في أنّ تخصّص أفراد الوجود و هوياتها بماذا؟».

در شواهد گفته است: «في أنّ الامتياز بين الوجودات بماذا الوجود قد مرّ أنّه متشخص بذاته». [1]

محقق سبزوارى در حاشيه خود بر اسفار و شواهد الربوبيه گفته است: «إنّما عبّر بالامتياز و التخصّص كما في الأسفار دون التشخّص؛ لتصريحه هنا و في الإشراق الثالث و في كتبه الأخرى أنّ الوجود متشخص بذاته متطور بأطواره، فليس للوجود أفراد و أشخاص إنّما له‌


[1] . الشواهد الربوبية، ص 10.

نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست