نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 126
الحقّ، و به يتكثّر الأشياء، و كلّ ما سواه من أفعاله[1]و آثاره
و أحوال الوجود بعد التصور التامّ و ملاحظة أحكام الماهية من حيث هي و الفرق بين
الحقيقة و بينها و ما هو المراد من الماهية، إذا كانت في مقابلة الوجود و ما هو
أعمّ منهما ليسهل فهمها و فهم كلّ ما يتعلق بها، و يظهر به حقيقة أصالة الوجود و
كون الماهيات بإزاء الوجود[2]و اعتباريتها، و ما معنى «ماشمّت» [3]كما اشتهرت، فخفاء التصديق لخفاء التصوّر لا ينافي ما ذكرنا، و لهذا في بيان
التصديق ذكر ما هو سبب التصوّر فقط. و لعدم تفطّن هذا قال بعض الفضلاء [4]: «بعضما في الكتاب نظير الوعظ و الخطابة و ليس برهانيا».
«المشعرالأول:
في بيان أنّه غنيّ عن التعريف»
ظاهر هذه العبارة يفيد أنّ التعريف جائز لكن لا يحتاج و لا يفيد،
كما يدلّ
[3]در كلمات عرفا
مذكور است: «الأعيانالثابتة ما شمّت رائحة الوجود و لم تشمّ»،[1]يعنى نفس ذات ماهيت بدون اضافه به جاعل و
اتحاد با وجود، باطل صرف است و به اعتبار وجود هم به نظر تحقيق، ماهيت امرى مرهوم
است، چون وجود مطلقا از صقع ربوبى است. نبودن وجود در مرتبه ذات ممكنات، ذاتى
ماهيت و اتصاف آن به وجود به نحو حقيقت مستلزم انقلاب است.
[4]آقا ميرزا مهدى
مشهدى (ره): از مردم اصفهان است و در نجف به درس استاد مؤسّس مغفور له آقا باقر
بهبهانى حاضر گرديد. بالأخره مشهد را سكونت انتخاب كرد.
[1] . از ابن عربى- قدس سره- است و مضمونش مورد اتفاق عرفاست. ر.
ك: فصوص الحكم، ص 76؛ كاشانى، شرح فصوص الحكم، صص 77- 78؛ قيصرى، همان، صص 61- 68
و 549؛ خوارزمى، همان، صص 308- 310؛ نقد النصوص في شرح نقش الفصوص، صص 47- 48 و
141- 143؛ مصباح الأنس، صص 100- 101؛ ابن تركه، شرح فصوص الحكم، ج 1، صص 29 و 63 و
180- 181.
نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 126