نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 92
تأويل و تفسير و تحقيق در مباحث محكمات و متشابهات.
نقل و تحقيق
شيخ طوسى- رضى اللّه تعالى عنه و ارضاه فى الأبرار- در مقدمه خود بر
كتاب [1] تفسير شريف تبيان فرمودهاند:
«... و اعلموا ان
المعروف من مذهب اصحابنا و الشائع من اخبارهم و رواياتهم، ان القرآن نزل بحرف واحد
على نبى واحد، غير انهم اجمعوا على جواز القراءة بما يتداوله القراء، و ان الانسان
مخير بأى قراءة شاء قرأ، و كرهوا تجويز قراءة بعينها، بل أجازوا القراءة بالمجاز
الّذي يجوز بين القرّاء و لم يبلغوا بذلك حد التحريم و الحظر. و روى المخالفون لنا
عن النبي صلّى اللّه عليه و آله انه قال:
«نزلالقرآن على سبعة احرف كلها شاف كاف» و فى بعضها «علىسبعة ابواب» و كثرت فى ذلك روايتهم و لا معنى للتشاغل بايرادها و
اختلفوا فى تأويل الخبر، فاختار قوم ان معناه على سبعة معان:
امر و نهى و وعد و وعيد و جدل و قصص و امثال. و روى ابن مسعود عن
النبي صلّى اللّه عليه و آله انه قال:
«نزلالقرآن على سبعة احرف: زجر و امر، و حلال و حرام
و محكم و متشابه و امثال».
و روى ابو قلامة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله انه قال: «نزلالقرآن على سبعة احرف: امر، و زجر، و ترغيب و ترهيب، و جدل، و قصص، و
امثال». و قال آخرون: نزل القرآن على سبعة احرف، اى سبعة لغات مختلفة مما لا يغير
حكما فى تحليل و تحريم مثل- هلم- و يقال من معان مختلفة و معانيها مؤتلفة.
و كانوا مخيرين فى اوّل الإسلام فى ان يقرءوا بما شاءوا منها. ثم
اجمعوا على حدها، فصار ما اجمعوا عليه مانعا مما اعرضوا عنه.
و قال آخرون: نزل القرآن على سبعة لغات من اللغات الفصيحة، لأن القبائل
بعضها افصح من
[1]تفسير تبيان، چاپ نجف اشرف، مطبعه علميه منشورات مكتبة
الامين، مقدمه.
برخى مدعى تواتر حديث منقول از حضرت رسول (القرآن على سبعة احرف)
شدهاند، ولى حق با شيخ اعظم است؛ چون شرائط تواتر در جميع مراتب روات محفوظ
نمىباشد.
شيخ با آن تبحرى كه در علوم دارد، در اين قسم مطالب اشتباه نمىكند
و به جزاف سخن نمىگويد، لذا در طى بحث فرمودهاند اين خبر چون از اخبار آحاد است
(و در اين قبيل از مسائل قطع و علم حجت است) لا يجب العمل بها.
نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 92