نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 109
قلوبنا بعد اذ هديتنا ...» شاهدا على ان الراسخون فى العلم مقابل لقوله و الذين فى قلوبهم زيغ
... و فيه اشارة الى ان الوقف على قوله: الا اللّه تام و الى ان علم بعض المتشابه
مختص باللّه تعالى و انّ من حاول معرفته هو الّذي اشار إليه فى الحديث بقوله:
فاحذرهم.
و قال بعضهم: العقل مبتلى باعتقاد حقيّة المتشابه كابتلاء البدن
باداء العبادة، كالحكيم اذا صنف كتابا اجمل فيه احيانا ليكون موضع خضوع المتعلم
لأستاذه و كالملك يتخذ علامة يمتاز بها من يطلعه على سره [1].
برخى از مفسران و اهل حديث متشابهات را بر دو قسم تقسيم نمودهاند
كه يك قسم از آن به هيچ وجهى از وجوه از تشابه خارج نمىشود و به هيچ اعتبار معناى
آن شناخته نمىشود.
قسم ديگر از متشابهات بعد از رد به محكمات، از تشابه و اجمال و
ابهام خارج مىشود.
قسم اوّل از اين دو قسم چيزى است كه مورد و مصداق قوله حق تعالى
است كه فرمود:الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ،از متشابهات تبعيت نموده و حق را به
باطل آميخته و موجب ضلالت مىشوند و خود و غير خود را در مهلكه مىاندازند [2].
فى الاتقان، قال ابن الحصار: قسم اللّه آيات القرآن الى محكم و
متشابه و اخبر عن المحكمات انها أمّ الكتاب، لأن إليها ترد المتشابهات و هى التى
تعتمد فى فهم مراد اللّه من خلقه فى كل ما تعبدهم به من معرفته و تصديق رسله و
امتثال أوامره و اجتناب نواهيه، و بهذا الاعتبار كانت امهات؛ ثم اخبر عن الذين فى
قلوبهم زيغ انهم هم الذين يتبعون ما تشابه منه، و معنى ذلك: ان من لم يكن على يقين
من المحكمات، و فى قلبه شكّ و استرابة، كانت راحته فى تتبع المشكلات المتشابهات
[3].
نقل و تحقيق
ما براى تمهيد مقدمات جهت تحقيق در مشكلات رساله متشابهات، ناچاريم
از ذكر
[1]رجوع شود به اوّل كتاب الاتقان سيوطى، جلد دوم، ص 4.