responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 26

[الفصل الرابع‌] د- فصل‌ [1] فى تعقب‌ [2] ما قاله برمانيدس و ماليسوس‌ [3] فى امر مبادئ الوجود

[4] [5] و إذ قد [6] بلغنا هذا المبلغ فقد سألنا بعض أصحابنا أن نتكلم عن المذاهب المستفسدة التي للقدماء في مبادئ الطبيعيات قبل الكلام في الطبيعة. و تلك المذاهب مثل المنسوب إلى ماليسوس‌ [7] و برمانيدس أن الموجود واحد غير متحرك، ثم يقول ماليسوس‌ [8] إنه غير متناه، و يقول‌ [9] برمانيدس إنه متناه، و مثل مذهب من قال إنه واحد غير متناه قابل للحركة إما ماء أو هواء أو غير ذلك، و مذهب من جعل المبادئ غير متناهية العدد، و إما أجزاء [10] لا تتجزأ مبثوثة في الخلاء و إما أجساما صغارا [11] مشابهة لما يكون عنها مائية [12] و هوائية و غير ذلك مخالطة [13] كلها [14] للكل، و سائر المذاهب المذكورة في كتب المشائين. و أن نتكلم على النحو الذي نقضوا به مذاهبهم، فنقول إن مذهب ماليسوس‌ [15] و برمانيدس فإنا غير محصلين له، و لا يمكننا أن ننص على ما عرضهما فيه، و لا نظنهما يبلغان من السفه و الغباوة هذا [16] المبلغ الذي يدل عليه ظاهر كلامهما [17]، فلهما كلام أيضا في الطبيعيات و على كثرة المبادئ لها مثل قول برمانيدس بالأرض و النار، و على تركيب‌ [18] الكائنات منهما، فيكون وشيكا أن تكون إشارتهما إلى الموجود الواجب الوجود الذي هو بالحقيقة موجود، كما تعلمه في موضعه، و أنه غير متناه‌


[1] فصل: فصل د ب؛ الفصل الرابع ط، م.

[2] تعقب: تعقيب ط

[3] و ما ليسوس: و ما ليوس ط.

[4] فصل ..... الوجود: ساقطة من د.

[5] الوجود: الموجود ب، سا.

[6] و إذ قد: و إذا م.

[7] ما ليسوس: ما ليوس ط.

[8] ماليسوس: ما ليس سا، م‌

[9] و يقول برمانيدس: و برمانيدس سا.

[10] و إما أجزاء: إما أجزاء سا، م.

[11] صغارا: ساقطة من ط

[12] مائية:+ لحمية سا، م،

[13] مخالطة: مخالط سا، م،

[14] كلها: كل بخ.

[15] ماليسوس: ماليسس م.

[16] هذا: ساقطة من ط، م‌

[17] الذي ... كلامهما: ساقطة من د، سا.

[18] تركيب: التركيب م.

[19] هى: ساقطة من د.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست