فاسم الفاعل ما دلّ على
حدث و فاعله على معنى الحدوث، فإن كان صلة لأل عمل مطلقا، و إلّا فيشترط كونه
للحال و الاستقبال، و اعتماده بنفي أو استفهام أو مخبر عنه أو موصوف أو ذي حال، و
لا يعمل بمعنى الماضي خلافا للكسائي، «وَ كَلْبُهُمْ
باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ»[2] حكاية حال ماضية. و اسم المفعول: ما دلّ على حدث و مفعوله، و هو في
العمل و الشرط؛ كأخيه.
الرابع: الصفة المشبّهة.
و هي ما دلّ على حدث، و
فاعله على معنى الثبوت، و تفترق عن اسم الفاعل بصوغها عن اللازم دون المتعدّي كحسن
و صعب. و بعدم جواز كونها صلة لأل، و بعملها من غير شرط زمان، و بمخالفة فعلها في
العمل، و بعدم جريانها على المضارع.
تبصرة: و لمعمولها ثلاث
حالات:
الرفع بالفاعليّة. و النصب
على التشبيه بالمفعول، إن كان معرفة، و التمييز إن كان نكرة. و الجرّ بالإضافة. و
هي مع كلّ من هذه الثلاثة: إمّا باللام، أو لا، و المعمول مع كلّ من هذه الستّة
إمّا مضاف أو باللام أو مجرّد، صارت ثمانية عشر، فالممتنع:
الحسن وجهه، و الحسن وجه،
و اختلف في: حسن وجهه.
[1] يعنى: او كه ناتوان است از كشتن دشمن، گمان مىكند كه فرار از
مرگ اجل او را تأخير مىاندازد، شاهد در نكاية است كه با وجود الف و لام مفعول به
را نصب داده است (أعدائه) جامع الشواهد.