نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 515
و حقّ المنسوب في الممدود الغير المنصرف أي الّذي همزته للتأنيث نحو:
حمراء و زكريّاء حمراويّ و
زكريّاويّ أي القلب بالواو، أمّا القلب فلأنّ الحذف يخلّ مع التأنيث و الإثبات
يستلزم كون علامة التأنيث في الوسط و أمّا الواو فلئلّا يجتمع الياءات و زكريّاء و
إن كان أعجميّا لكنّه اجري مجرى العربي.
قال: و إذا نسب إلى
الجمع ردّ إلى واحده كفرضيّ و صحفيّ في الفرائض و الصحائف.
أقول: الفرضيّ الماهر في
الفرائض و الصحفيّ كثير النظر في الصحف و هما منسوبان إلى فرائض و صحائف بعد أن
يردّ الى فريضة و صحيفة و فعل بهما ما فعل بحنيفة.
قال: أسماء العدد و تقول
ثلاثة إلى عشرة في المذكّر و في المؤنّث ثلاث إلى عشر.
أقول: لمّا فرغ من الصنف
الثالث عشر شرع في الصنف الرابع عشر، اعني أسماء العدد، و قد عرفت معناها في أوّل
الكتاب و الغرض هنا بيان كيفيّة استعمالها، و إنّما لم يذكر واحدا أو اثنين
لأنّهما لا يستعملان إلّا على القياس ففي المذكّر تقول: واحد و اثنان بالتذكير و
في المؤنّث واحدة و اثنتان أو ثنتان بالتأنيث، و بعد ذلك يكون بخلاف القياس أي
يؤنّث في المذكّر و يذكّر في المؤنّث فتقول: ثلاثة رجال و أربعة رجال إلى عشرة
رجال بتاء التأنيث، و ثلاث نسوة و أربع نسوة إلى عشر نسوة من غير التاء و ذلك لأنّ
الثلاثة فما فوقها بمعنى الجماعة فهي في المعنى مؤنّث فينبغي أن يزاد علامة
التأنيث، أعني التاء في اللفظ ليطابق المعنى و المذكّر لكونه
جامع المقدمات (جامعه
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 515