نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 503
التخصيص مثل: غلام رجل. و قيّد بقوله: إضافة حقيقيّة أي معنويّة لأنّ
الإضافة اللفظيّة لا تفيد التعريف بل توجب التخفيف كما مرّت.
و قال: النكرة ما شاع في
امّته نحو: جاءني رجل، و ركبت فرسا، و قد عرفت معناها أيضا، و شاع أي انتشر في
امّته أي في أفراده، فإنّ رجلا و فرسا منتشر شامل لكلّ واحد من أفراد الرجال و
الأفراس على البدليّة و إنّما مثّل بمثالين لأنّ أحدهما من ذوي العلم و الثاني من
غيره.
قال: المذكّر و المؤنّث
المذكّر: ما ليس فيه تاء التأنيث و الألف المقصورة و الألف الممدودة، و المؤنّث:
ما فيه إحداهنّ كغرفة و حبلى و حمراء.
أقول: لمّا فرغ من الصنف
الثامن و التاسع شرع في الصنف العاشر و الحادي عشر أعني المذكّر و المؤنّث، فعرّف
المذكّر بأنّه اسم ليس فيه تاء التأنيث و الألف المقصورة و الممدودة كرجل، و
المؤنّث بأنّه اسم فيه إحداهنّ أي التاء كغرفة، أو الألف المقصورة كحبلى أو
الممدودة كحمراء.
قال: التأنيث على ضربين:
حقيقيّ: كتأنيث المرأة و الحبلى و الناقة، و غير حقيقيّ: كتأنيث الظلمة و البشرى.
أقول: التأنيث على ضربين:
حقيقيّ، و غير حقيقيّ لأنّ المؤنّث لا يخلو من أن يكون لها مذكّر من الحيوان
بإزائه أو لا فإن كان فهو الحقيقيّ كتأنيث المرأة و الحبلى و الناقة فإنّ لها
الرجل و الجمل و إن لم يكن لها مذكّر من الحيوان فهو غير حقيقي كتأنيث الظلمة و
البشرى و هي البشارة.
قال: و الحقيقي أقوى و
لذلك امتنع جاء هند، و جاز طلع الشمس، فإن فصل جاز نحو: جاء اليوم هند، و حسن طلع
اليوم الشمس.
جامع المقدمات (جامعه
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 503