نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 426
شهرنا و في يومنا.
و حاشا و عدا و خلا:
للاستثناء نحو: جاءني القوم خلا زيد، و حاشا عمرو، و عدا بكر.
فصل: الحروف المشبّهة
بالفعل
ستّة: «إنّ، و أنّ، و
كأنّ، و ليت، و لكنّ، و لعلّ». و هذه الحروف تدخل على الجملة الاسميّة فتنصب الاسم
و ترفع الخبر كما عرفت.
و قد يلحقها «ما الكافّة»
فتكفّها عن العمل و حينئذ تدخل على الأفعال تقول: إنّما قام زيد.
و اعلم أنّ «إنّ» المكسورة
لا تغيّر معنى الجملة بل تؤكّدها، و «أنّ» المفتوحة مع الاسم و الخبر في حكم
المفرد، و لذلك يجب الكسر إذا كان في ابتداء الكلام نحو: إنّ زيدا قائم، و بعد
القول كقوله تعالى: «يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ»[1]،
و بعد الموصول نحو: رأيت الّذي إنّ أباه الماجد، و إذا كان في خبرها اللام نحو:
إنّ زيدا لقائم.
و يجب الفتح حيث تقع فاعلا
نحو: بلغني أنّ زيدا عالم، و حيث تقع مفعولا نحو: كرهت أنّك قائم، و حيث تقع مضافا
إليه نحو: «أعجبني اشتهار أنّك فاضل، و حيث تقع مبتدأ نحو: عندي أنّك قائم، و حيث
تقع مجرورا نحو: عجبت من أنّ زيدا قائم، و بعد لو نحو: لو أنّك عندنا لأخدمك، و
بعد لو لا نحو: لو لا أنّه حاضر.
و يجوز العطف على اسم إنّ
المكسورة بالرفع و النصب باعتبار المحلّ و اللفظ نحو: إنّ زيدا قائم، و عمرو و
عمرا.