responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 410

فصل: الصفة المشبّهة:

اسم مشتقّ من فعل لازم ليدلّ على من قام به الفعل بمعنى الثبوت. و صيغتها على خلاف صيغة اسم الفاعل و المفعول، و إنّما يعرف بالسماع ك: حسن و صعب و شجاع و شريف و ذلول.

و هي تعمل عمل فعلها مطلقا بشرط الاعتماد المذكور، و مثالها ثمانية عشر، لأنّ الصفة إمّا باللام أو مجرّدة عنها و معمولها إمّا مضاف أو باللام أو مجرّد عنهما، فهذه ستّة، و معمول كلّ واحد منهما إمّا مرفوع أو منصوب أو مجرور فلذلك كانت ثمانية عشر.

و تفصيلها نحو: جاءني زيد الحسن وجهه ثلاثة، كذلك الحسن الوجه، و الحسن وجه، و حسن وجهه ثلاثة و كذلك، حسن الوجه، و حسن وجه و هي خمسة أقسام: الأوّل ممتنع الحسن وجهه، و الحسن وجه، و مختلف فيه حسن وجهه، و البواقي أحسن إن كان فيه ضمير واحد، و حسن إن كان فيه ضميران، و قبيح إن لم يكن فيه ضمير.

و متى رفعت بها معمولها فلا ضمير في الصفة و متى نصبت أو جررت ففيها ضمير الموصوف.

فصل: اسم التفضيل:

اسم اشتقّ من فعل ليدلّ على الموصوف بزيادة على غيره، و صيغته أفعل غالبا، و لا يبنى إلّا من ثلاثيّ مجرّد ليس بلون و لا عيب نحو: زيد أفضل الناس، فإن كان زائدا على الثلاثة، أو كان لونا أو عيبا يجب أن يبنى من الثلاثي المجرّد ما يدلّ على المبالغة أو الشدّة أو الكثرة ثمّ تذكر بعده مصدر ذلك الفعل منصوبا على التمييز كما تقول:

هو أشّد استخراجا، و أقوى حمرة، و أقبح عرجا، و أكثر اضطرابا من زيد.

و قياسه أن يكون للفاعل كما مرّ، و قد جاء للمفعول نحو: أندر و أشغل و أشهر. و استعماله على ثلاثة أوجه:

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست