نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 387
كان ذو الحال نكرة يجب تقديم الحال عليه نحو: جاءني راكبا رجل، لئلّا
يلتبس بالصفة في حالة النصب في قولك: رأيت رجلا راكبا.
و قد يكون الحال جملة
خبريّة نحو: جاءني زيد و غلامه راكب، أو يركب غلامه. و مثال ما كان عامله معنى
الفعل نحو: هذا زيد قائما، فإنّ معناه انبّه و اشير إليه حال كون زيد قائما. و قد
يحذف العامل لقرينة كما تقول للمسافر: سالما غانما، أي ترجع سالما غانما.
القسم السابع: التمييز
و هو اسم نكرة تذكر بعد
مقدار أو عدد أو كيل أو وزن أو مساحة أو غير ذلك ممّا فيه إبهام، ليرفع ذلك
الإبهام نحو: عندي عشرون رجلا، و قفيزان برّا و منوان سمنا، و جريبان قطنا، و ما
في السّماء قدر راحة سحابا، و على التّمرة مثلها زبدا.
و قد يكون من غير مقدار
نحو: عندي سوار ذهبا، و هذا خاتم حديدا، و فيه الخفض أكثر نحو: خاتم حديد، و قد
يقع التمييز بعد الجملة ليرفع الإبهام عن نسبتها نحو: طاب زيد علما أو أبا أو
خلقا.
القسم الثامن: المستثنى
و هو لفظ يذكر بعد إلّا و
أخواتها ليعلم أنّه لا ينسب إليه ما ينسب إلى ما قبلها. و هو على قسمين:
متّصل و هو ما اخرج عن
المتعدّد بإلّا و أخواتها نحو: جاءني القوم إلّا زيدا، أو منقطع و هو المذكور بعد
إلّا غير مخرج عن متعدّد لعدم دخوله في المستثنى منه نحو: جاءني القوم إلّا حمارا.
و اعلم أنّ إعراب المستثنى
على أقسام: فإن كان بعد إلّا في كلام تامّ
جامع المقدمات (جامعه
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 387