نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 352
النّوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع
و هي أربعة أحرف: أن و لن
و كي و إذن.
فأن: نحو: «أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ»[1].
و يجيء على وجوه اخر غيرها كالمخفّفة عن المثقّلة، نحو:
«عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى»[2].
و الزائدة، نحو: «فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ»[3].
و المفسّرة لما هو بمعنى القول لا صريحه، نحو:
«وَ نادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ»[4]. و الّتي بعد العلم هي المخفّفة لا الناصبة و فيما بعد الظنّ وجهان،
نحو: ظننت أن لا يقوم.
و لن: لنفي الاستقبال و
تنصب مطلقا، نحو: «فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي»[5].
و كي: تفيد نوعا من
التّعليل و تنصب إذا كان ما قبلها سببا لما بعدها، نحو: أسلمت كي أدخل الجنّة.
و إذن: جواب و جزاء و تنصب
مستقبلا إذا لم يعتمد على ما قبلها كقولك: إذن تدخل الجنّة، لمن قال أسلمت، و أمّا
مع الحال أو الاعتماد فلا، كقولك لمن يحدّثك: إذا أظنّك كاذبا، أو إن أتيتني إذن
أكرمك، و مع العطف وجهان، نحو: آتيك فإذن اكرمك.
النّوع السادس: حروف
تجزم الفعل المضارع
و هي خمسة أحرف: لم و لمّا
و لام الأمر و لاء النهي و إن الشرطيّة.
فلم و لمّا: لقلب المضارع
ماضيا و نفيه، نحو: لم يضرب و لمّا