نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 348
و يلحق الكلّ ما، فتكفّها عن العمل على الأفصح، نحو: إنّما قام زيد،
و إنّما زيد قائم.
تنبيه: وجه مشابهة تلك الحروف بالأفعال أنّها مثلها لفظا و معنى، أمّا لفظا
فلكونها ثلاثيّة و رباعيّة و خماسيّة و مبنيّة على الفتح و موازنة لها مدغمة، و
أمّا معنى فلكونها بمعنى حقّقت و شبّهت و استدركت و تمنّيت و ترجّيت.
النوع الثالث: ما و لا
المشبّهتان بليس
في النفي و الدخول على
المبتدأ و الخبر [ترفعان] الاسم و [تنصبان] الخبر مثله، و ما، أشبه بليس من لا،
لكونها لنفي الحال بخلاف لا و من ثمّ يعمل ما مطلقا و لا، يختصّ بالنكرات، نحو: ما
زيد قائما، و ما أحد خيرا منك، و لا رجل أفضل منك، و قد تزاد التاء مع لا في الأحيان
للتأنيث، أو المبالغة فيجب حذف أحد معموليها و الأشهر الاسم، قال اللّه تعالى: «وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ»[1]
و كقول الشاعر:
نون خفيفه است از تهين كه در اصل لا تهينن بوده است، به جهت رفع
التقاى ساكنين كه نون خفيفة و لام الفقير بوده باشد بعد از اسقاط همزه وصل قبل از
لام در الف و لام او، جامع الشواهد.