و هي ما وضع لإنشاء مدح أو
ذمّ و هي أربعة أفعال، فمنها نعم و بئس، يدخلان على اسمين مرفوعين.
أحدهما، يسمّى الفاعل، و
الثاني المخصوص بالمدح و الذمّ، نحو: نعم الرجل زيد، و بئس الرجل بكر و شرطهما أن
يكون معرّفا باللام كما مرّ أو مضافا إلى المعرّف بها، نحو نعم غلام الرجل زيد، أو
مضمرا مميّزا بنكرة منصوبة، نحو: نعم رجلا زيد، أو مميّزا بما، نحو: «فَنِعِمَّا هِيَ»[3]، فما هنا نكرة بمعنى شيء موضعها النصب على التمييز، و هو مميّز
لفاعل نعم، أي فنعم شيئا هي، و هي ضمير الصّدقات و هي المخصوصة بالمدح، و بعد ذكر
الفاعل على أيّ وجه يذكر المخصوص، لأنّ ذكر الشيء مبهما ثمّ مفسّرا أوقع في
النفوس.
و المخصوص مبتدأ، ما قبله
خبره، أو خبر مبتدأ محذوف، فعلى الأوّل جملة واحدة، و على الثاني جملتان، و شرط
المخصوص أن يكون مطابقا للفاعل في الجنس، و الإفراد و التّثنية و الجمع و التذكير
و التأنيث،
[2] هرگاه تغيير دهد
دورى، دوستى دوستان را چنين نيست كه رشته ثابت هوى و عشق ميّته با دورى زايل شود،
شاهد در دخول حرف نفى است بر مضارع كاد و مفيد نفى است، جامع الشواهد.