responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 325

الماضى للإثبات و في المضارع كالأفعال تمسّكا بقوله تعالى:

«فَذَبَحُوها وَ ما كادُوا يَفْعَلُونَ»[1]، و قد ذبحوا فالذبح يدلّ على الفعل، فيكون، و ما كادوا للأثبات، و يقول ذي الرمّة:

إذا غيّر الهجر المحبّين لم يكد

رسيس الهوى من حبّ ميّة يبرح‌[2]

 

النوع الثاني عشر: أفعال المدح و الذمّ‌

و هي ما وضع لإنشاء مدح أو ذمّ و هي أربعة أفعال، فمنها نعم و بئس، يدخلان على اسمين مرفوعين.

أحدهما، يسمّى الفاعل، و الثاني المخصوص بالمدح و الذمّ، نحو: نعم الرجل زيد، و بئس الرجل بكر و شرطهما أن يكون معرّفا باللام كما مرّ أو مضافا إلى المعرّف بها، نحو نعم غلام الرجل زيد، أو مضمرا مميّزا بنكرة منصوبة، نحو: نعم رجلا زيد، أو مميّزا بما، نحو: «فَنِعِمَّا هِيَ»[3]، فما هنا نكرة بمعنى شي‌ء موضعها النصب على التمييز، و هو مميّز لفاعل نعم، أي فنعم شيئا هي، و هي ضمير الصّدقات و هي المخصوصة بالمدح، و بعد ذكر الفاعل على أيّ وجه يذكر المخصوص، لأنّ ذكر الشي‌ء مبهما ثمّ مفسّرا أوقع في النفوس.

و المخصوص مبتدأ، ما قبله خبره، أو خبر مبتدأ محذوف، فعلى الأوّل جملة واحدة، و على الثاني جملتان، و شرط المخصوص أن يكون مطابقا للفاعل في الجنس، و الإفراد و التّثنية و الجمع و التذكير و التأنيث،


[1] البقرة: 71.

[2] هرگاه تغيير دهد دورى، دوستى دوستان را چنين نيست كه رشته ثابت هوى و عشق ميّته با دورى زايل شود، شاهد در دخول حرف نفى است بر مضارع كاد و مفيد نفى است، جامع الشواهد.

[3] البقرة: 271.

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست