responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 305

الآية أنّ الكافرين خاطبوا المؤمنين، لأنّه لو كان كذلك لوجب أن يقال: ما سبقتمونا إليه، فعلم أنّ معناه: قال الّذين كفروا عن الّذين آمنوا.

السادس ربّ:

و هي للتقليل، و لها صدر الكلام، و تختصّ باسم نكرة موصوفة على الأصحّ، نحو: ربّ رجل كريم لقيته، و قد تدخل على مضمر مبهم مبيّن بنكرة منصوبة نحو: ربّه رجلا، و قد تستعمل للتكثير، نحو: ربّ تال القرآن و القرآن يلعنه، و واو ربّ: نحو قول الشاعر:

و بلدة ليس لها أنيس‌

إلّا اليعافير و إلّا العيس‌[1]

 

السابع على:

و هي للاستعلاء، إمّا حقيقة، نحو: زيد على السطح، أو مجازا، نحو: عليه دين، و قد يجي‌ء بمعنى في، نحو: «إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ»[2]، أي: في النار، و تدخل على المظهر و المضمر كما مرّ.

الثامن عن:

و هي للمجاوزة، إمّا حقيقة، نحو: رميت السّهم عن القوس، أي: تجاوز عن القوس، و إمّا مجازا، نحو: بلغني عن زيد حديث، و معناه تجاوز عنه حديث. و تدخل على المظهر كما ذكر و على المضمر، نحو: «وَ رَضُوا عَنْهُ»[3].


[1] يعنى: بسيار شهرى است كه نيست او را انيسى، مگر گوساله‌هاى وحشى و شترهاى سفيد مايل به سرخى.

[2] الانعام: 27.

[3] البيّنة: 8.

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست