responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 184

بالماضي المطلق فالجواب عنه أنّ تجرّدها عن الزّمان الماضي عارض فلا اعتداد به و كذا الكلام في صيغ العقود نحو: بعت و أمثاله ثمّ اعلم انّ الماضي إمّا مبني للفاعل أو مبني للمفعول.

[فالمبني للفاعل منه‌] أي من الماضي [ما] أي الفعل الماضي الذي [كان اوّله مفتوحا] نحو: نصر [أو كان أوّل متحرّك منه مفتوحا] نحو: إجتمع فإنّ أوّل متحرّك منه من إجتمع هو التّاء لأنّ الفاء ساكنة و الهمزة غير متعدّ بها لسقوطها في الدّرج و هو مفتوح و لو قال: ما كان اوّل متحرّك منه مفتوحا لاندرج فيه القسمان لأنّ أوّل متحرّك من نصر هو النّون كالتّاء من إجتمع و انّما ذكر ذلك لزيادة التّوضيح و ليس أو في قوله: أو كان ممّا يفسد الحدّ لأنّ المراد بها التّقسيم في المحدود أي ما كان على أحد هذين الوجهين و انّما يفسد اذا كان المراد بها الشكّ و إنّما فتح أوّل متحرّك منه، لرفضهم الإبتداء بالساكن في نحو: نصر، و لئلّا يلزم إلتقاء الساكنين في مثل: افتعل و استفعل، و كون الفتح أخفّ الحركات كما بني آخر الماضي على الفتح سواء كان مبنيّا للفاعل أو مبنيّا للمفعول إمّا البناء فلانّه الاصل في الافعال و أمّا الحركة فلمشابهة الاسم مشابهة ما في وقوعه موقعه نحو: زيد ضرب موقع زيد ضارب، و أمّا الفتح فلخفّته إلّا اذا اعتلّ آخره نحو: غزا و رمى أو اتّصل به الضّمير المرفوع المتحرّك نحو: ضربت و ضربن أو واو الضّمير نحو: ضربوا مثاله أى مثال المبنيّ للفاعل و لم يقتصر بذكر الكلّي لأنّه قد يراد ايضاحه و ايصاله الى فهم المبتدي المستفيد فيذكر جزئيّ من جزئيّاته و يقال له إنّه مثاله:

[نصر] للغايب المفرد [نصرا] لمثنّاه [نصروا] لجمعه [نصرت‌] للغايبة المفردة [نصرتا] لمثناها [نصرن‌] لجمعها [نصرت‌] للمخاطب الواحد [نصرتما] لمثّناه [نصرتم‌] لجمعه [نصرت‌] للواحدة المخاطبة

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست