responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 35

الفصل الأوّل [في أنّ مفهوم الوجود مشترك معنويّ‌]

الوجود بمفهومه مشترك معنويّ 1، يحمل على ما يحمل عليه بمعنى واحد. و هو ظاهر بالرجوع‌


1- قوله قدّس سرّه: «الوجود بمفهومه مشترك معنويّ»

قال شيخنا المحقّق- دام ظلّه- في التعليقة بصدد ثمرة هذا البحث:

«لمّا كان موضوع الفلسفة- الذي يجب أن يشمل بعمومه جميع موضوعات المسائل- هو «الموجود»، و لا بدّ أن يتصوّر بمفهومه العامّ و يحكى بلفظ معيّن، أرادوا أن يؤكّدوا على أنّ مبدء اشتقاقه مشترك معنويّ بين موارد استعماله، ليتبيّن أنّ الموجود بمعناه الواحد يطلق على مصاديقه، فيصلح أن يكون موضوعا واحدا لعلم واحد. مضافا إلى ردّ ما زعمه أبو الحسن الأشعري و أبو الحسين البصري [و غيرهما] من اشتراكه اللفظيّ. و الذي يزيد في أهميّة هذا البحث توقّف إثبات أصالة الوجود عليه، كما ستأتي الإشارة إليه. و كذا توقّف البرهان الذي اقيم على وحدة حقيقة الوجود [التشكيك‌] عليه.» انتهى.

قوله قدّس سرّه: «الوجود بمفهومه مشترك معنويّ»

أي: أنّ مفهوم الوجود مشترك معنويّ، كما صرّح قدّس سرّه بذلك في عنوان البحث في بداية الحكمة، و كما سيصرّح قدّس سرّه به في آخر الفصل بقوله: «يثبت المطلوب و هو كون مفهوم الوجود مشتركا معنويّا.» انتهى.

قوله قدّس سرّه: «مشترك معنويّ»

كلّ من «المشترك المعنويّ» و «المشترك اللفظيّ» مشترك لفظيّ بين ما هو مصطلح للحكيم و بين ما هو مصطلح للأديب. فإنّ الاشتراك اللفظيّ عند الحكيم عبارة عن تعدّد المفاهيم و اختلافها و تباينها. و الاشتراك المعنويّ عنده عبارة عن وحدة المفهوم. و أمّا عند الأديب فالاشتراك اللفظيّ هو كون لفظ واحد موضوعا لمعان متعدّدة، كلّ بوضع عليحدة،

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست