هو الإمام الفقيه الحكيم
المتكلم: أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني، الشافعي،
الأشعري، ولد بشهرستان بين نيسابور و خوارزم.
أخذ علم النظر و الأصول عن
أبي القاسم الأنصاري، و أبي نصر القشيري، و أبي المظفر الخوافي.
و وعظ ببغداد و ظهر له
القبول التام.
و قال ابن خلكان: كان
إماما مبرزا، فقيها متكلما واعظا، و قال ابن قاضي شهبة: صنف كتبا كثيرة منها:
نهاية الإقدام في علم الكلام، و الملل و النحل ...
و قال ابن الأهدل: سمع
الحديث من ابن المديني، و كتب عنه ابن السمعاني، و عظم صيته في الدنيا.
و شهرستان اسم لثلاث مدن،
الأولى: بين نيسابور و خوارزم، و الثانية: قصية ناحية نيسابور، و الثالثة: مدينة
على نحو ميلين من أصبهان.
و توفي بشهرستان في شعبان
سنة 548 ه، و قيل: 479 ه.
مصنفاته:
1- نهاية الإقدام في علم
الكلام.
2- الملل و النحل.
3- المنهاج و البيان.
4- تلخيص الأقسام لمذاهب
الأنام.
5- تاريخ الحكماء.
و انظر: سير أعلام النبلاء
للذهبي (20/ 253)، و أبجد العلوم للقنوجي (3/ 112)، و طبقات الشافعية للإسنوي (2/
323)، و طبقات الشافعية لابن الصلاح (16/ 2، 117/ 1)، و معجم البلدان للحموي (3/
377)، و تاريخ حكماء الإسلام