responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 59

الشيئية، و أنكر جماعة من المتكلمين و الأوائل الذهني، و أثبته محققوا الأوائل و هو الحق، فإن بعض المعدومات العينية قد يحكم عليه بالأحكام الثبوتية فيكون ثابتا و ليس في الأعيان فهو في الذهن.

احتج المنكرون: بأنه لو حصل في الذهن ماهية الحرارة كان الذهن حارا، و لأنا نعلم المتضادات، فلو حصلت في الذهن لزم اجتماع المتضادات، و كذلك الحال في المتماثلة.

و الجواب: إن الحرارة انّما يفعل‌ [1] أثرها في محل قابل مع عدم معاوق و استحالة اجتماع الضدين إنما هو في الأمور العينية، و أما اجتماع الأمثال فلا يحصل في الذهن من حيث إن المماثلة المتشاركة في الحقيقة، فالذي يحصل من أحد المثلين الى العلم السابق هو الذي يحصل من المثل الثاني فلا يتعدّد الصور.

مسألة: كون الماهية موجودة ليس لأجل صفة قائمة بها، لأن ثبوت الصفة للماهية يتوقف على وجودها في نفسها، فلو علل وجودها به لزم الدور.


[1] ب: يعقل.

نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست