responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 496

و ليس لقوله: أُكُلُها دائِمٌ‌ [1] و لقوله: عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ‌ [2]، و إنما يكون لو كانت في حيزهما و لعدم فائدتهما الآن.

و الجواب عن الأول، المراد من الهلاك استفادة الوجود من الغير فهو بذاته هالك.

و عن الثاني، أن المراد بقدر عرض السموات و الأرض و تكون خارجة عنهما.

و عن الثالث، أن فيه مصلحة خفية.

مسألة: المكلف إما مستحق العوض على اللّه تعالى او على غيره أو يكون يستحق عليه العوض، و هؤلاء يجب إعادتهم عقلا.

أما الأول، فلانتفاء الظلم في حقه تعالى، و أما الثاني، فلوجوب الانتصاف عليه، و أما الثالث فكذلك بعينه.

و أما الكفار و أطفال المؤمنين فإنه يجب إعادتهم سمعا، إذ لا خلاف بين المسلمين في ذلك، و لا دليل عقلي يدل على إعادتهم.

و أما المستحق للثواب فإنه يجب إعادته عقلا، لوجوب وصول الحق إليهم، و السمع دال على ذلك أيضا، [و] ما عدا هؤلاء فانه لا يجب إعادته.


[1] الرعد: 35.

[2] آل عمران: 133.

نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست