نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 423
لتحدثوا به، و لو تحدثوا
به لاشتهر، فالتالي باطل فالمقدم مثله.
الثاني: أن القرآن معجز باتفاق المسلمين، و لو كان جهة الإعجاز الصرفة لكان
المعجز هو المنع من الاتيان بمثل القرآن، فلا يكون القرآن معجزا.
الثالث: لو كان الإعجاز للصرفة لوجب أن يكون القرآن في غاية الركاكة، لأن
المنع من الاتيان بالكلام الركيك أبلغ في الإعجاز من المنع من الاتيان بالبليغ، و
التالي باطل قطعا فالمقدم مثله.
الرابع: أن العرب قد كانوا يستعظمون فصاحته على ما نقل عنهم، و هذا القول
عندي هو الحق، و باقي الأقوال لا يخفى ضعفها.
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 423