البحث السابع في بقية الأجناس
الأين نسبة الشيء الى المكان، و لا شك في زيادته على الجسم.
و المتى نسبة الشيء الى الزمان، و هو مغاير للزمان، و المتكلمون أنكروا ثبوته و الّا لزم التسلسل.
و الوضع و هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب اعتبار نسبة أجزائه بعضها الى بعض و الى الأمور الخارجة.
و الملك و هو نسبة التملك للشيء.
و أن يفعل و هو المؤثرية.
و ان ينفعل و هو المتأثرية، و المتكلمون أنكروهما للزوم التسلسل.
و بعض الناس جعل المقولات اربعا: الجوهر و الكم و الكيف و النسبة.
و اعلم أن حصر اجناس الموجودات في هذه و ان هذه أجناس مما يمتنع اثباته بالحجّة.
مناهج اليقين في أصول الدين 243 المنهج الثالث في احكام الموجودات و فيه أربعة مطالب