responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 226

البحث الثاني في النفس و فيه مطلبان:

المطلب الأول في النفس السماوية

و هي كمال أوّل لجسم طبيعي ذي إدراك و حركة يتبعان تعقلا كليا حاصلا بالفعل.

و استدلوا على إثباتها بأن حركة السماء إرادية على ما مرّ، و كل إرادة فلا بد فيها من شعور، فالفاعل للحركة الفلكية له فعل و شعور فهو النفس.

و الجواب المنع في الصغرى.

مسألة: قالوا: كل حركة إرادية لا بد لها من غاية، و تلك الغاية إن كانت حاصلة لزم طلب المحال، و إن كانت ممتنعة الحصول فكذلك، و إن كانت تحصل بالحركة لزم الوقوف و هو محال، و لا يجوز أن تكون الغاية هي الحركة لأنها ليست من الكمالات المحسوسة و لا معقولة فهي إذن التشبه بالكامل من كل وجه و كل غاية فهي متصورة لذي الغاية فالتشبه متصور فالمتشبه به متصور و المشبه به مجرد و المتصور للمجرد مجرد فالنفس الفلكية مجردة، و لا يجوز أن تكون مجردة من كل وجه لأنها فاعلة للجزئيات فهي نفس لا عقل.

و الجواب هذا بناء على امتناع انقطاع الحركة الفلكية و هو باطل.

سلمنا، لكن لا نسلم أن التصورات الفلكية لا يشوبها الخطأ بسبب قوي يكون نسبتها إليها كنسبته الوهم إلينا.

سلمنا، لكن لا نسلم أن المتصور للمجرد مجرد، و سيأتي تقريره.

نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست