responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الملكوت في شرح الياقوت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 23

اقول: المتكلمون اتفقوا على إثباته، و خالف فيه الاوائل.

احتج المتكلمون بوجهين:

الاول‌ انه لو لا الخلاء لزم التداخل او الدور، او حركة العالم عند حركة الخردلة و التالى باقسامه باطل. بيان الملازمة: ان الجسم اذا تحرك، فاما الى مكان مملو او فارغ فان كان الاول فان بقى المالى حركة الجسم الاول لزم الاول و ان انتقل فان كان الى مكان الاول لزم الثانى و ان كان الى مكان آخر لزم الثالث.

الثانى‌ انا اذا رفعنا صفحة ملساء عن مثلها لزم الخلاء فى الوسط.

و الاوائل‌ اجابوا عن الاول بالتخلخل و التكاثف الحقيقيين، و هو مبنى على كون المقدار زائدا على ذات‌ [1] الجسم. و عن الثانى بان الرفع ان كان مستويا ارتفع الجسم الاسفل الاسفل، و هذا مما يستعمله اصحاب الحيل، و ان لم يكن مستويا، ارتفع جانب قبل آخر، و يمتلى الوسط بالهواء الداخل إليه.

ثم احتجوا بان الخلاء مقدر فهو [2] كمّ.

و المتكلمون قالوا: التقدير للجسم المفروض فيه، كما تعدد خارج العالم فنقول لو كان نصف قطر العالم ضعف ما هو الآن، لكان ذلك المحيط واقعا خارج العالم.

الثانى ان وجود الخلاء يستلزم مساوات الحركة مع العائق لها من دونه لفرض جسم متحرك فى الخالية فى زمان و فيها مملوة فى اكثر و نقرض ورق ارق بنسبة الزمانين‌ [3] فتساوى الحركة، الخلاء.

و المتكلمون قالوا: المحال ينشأ لو جعلنا الزمان مقابلا للعائق‌ [4] اما اذا جعلنا بعضه للحركة و الباقى للعائق فيزيد و ينقص على نسبته فلا استحالة [5].


[1] فى ب «عن»

[2] فى ب «و هو»

[3] فى ب «زمانين»

[4] فى ا «للزمان»

[5] فى ب «و لا»

نام کتاب : أنوار الملكوت في شرح الياقوت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست