responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الملكوت في شرح الياقوت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 20

و توقع عليه عمودا فيكون ذلك العمود اقصر من الخطين، لانه يوتر الحادة و هما يوتران قائمتين، فتكون مضلعة هذا خلف. فنقول اذا تحركت الكرة حتى لاقت السطح باجزائها كانت منتقلة من نقطة الى اخرى، فتكون مركبة من النقطة و هو المطلوب.

احتجوا بالجوهر بين الجوهرين فانه ان ماسهما بشي‌ء واحد لزم التداخل و الا لزم الانقسام.

و هذه حجة قوية اعتذر المتكلمون عنها بشي‌ء ضعيف.

قال بعض المحققين: على الاول: النقطة لا يجب انقسامها لانقسام المحل لانها عرض غير سار.

قلنا المفهوم من العرض السارى هو ان يكون شايعا فى اجزاء حاملة، و من غير السارى ان يكون حاصلا فى بعض اجزائه دون بعض فالنقطة يستحيل ان تكون من قبيل القسم الاول، فيلزم ان تكون حاصلة في البعض، ثم نقول ذلك البعض، اما منقسم او غير منقسم، و هو ما ذكرناه بعينه.

و قال على الثانى ان ملاقات الكرة للسطح انما يكون بنقطة هى طرف قطر الدائرة المار بالمركز و موضع التماس قلنا القطر انما يوجد للكرة بسبب الحركة او بالفرض و لا يجب من ملاقات الكرة للسطح حركتها و لا فرضنا القطر مع حصول الملاقات بالفعل المستلزم بوجود النقطة بالفعل فكيف يكون طرفا لما لم يوجد.

المسألة الثالثة فى تماثل الاجسام‌

قال: و لا اجسام مماثلة، لاستوائها فى التحيز، و اشتباهها بتقدير الاستواء فى الاعراض‌ اقول: هذه مسئلة يتوقف عليها مباحث مهمه تاتى، و قد اتفقت المعتزلة على تماثلها الا أبا إسحاق النظام فانه قال بتخالفها، و الاوائل و الاشاعرة وافقوا المعتزلة،

نام کتاب : أنوار الملكوت في شرح الياقوت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست