responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 74

و ادّعاء النّصارى أقانيم الثّلاثة [1] باطل‌ [2] لأنّها إن كانت كالمعاني بطلت‌ [3] و إن كانت عين الذّات فهو مناقض‌ [4].

و قول المنجّمين يبطله قدم الصّانع و اشتراط اختياره و يلزم عليه أن لا يستقرّ الفعل على حال‌ [5] من الأحوال.

و قول أهل الطّبيعة يبطل بمثل ذلك.

و قول الثّنويّة فاسد [6] بنحو ما ذكرناه، و قد ألزموا اعتذار الجاني و غير ذلك.

و قول المجوس باطل، بمثل ذلك.

و قول عبدة الأصنام يبطل، لعلمنا بعدم فعلها.

و قول الغلاة يبطل أصله، استحالة كون البارئ [تعالى‌] [7] جسما، و معجزات أمير المؤمنين عليه السّلام معارضة بمعجزات موسى و عيسى عليهما السّلام‌ [8].


[1] . في «ب» و في الأصل: أقانين الآلة.

[2] . راجع: الفصل في الملل، 1/ 48- 50؛ كشف المراد، 318؛ مذاهب الإسلاميين، 1/ 446- 448؛ شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبّار، 295- 298.

[3] . في «ب»: فقد بطل.

[4] . في «ب»: متناقض.

[5] . في «ب»: حالة.

[6] . في «ب»: باطل.

[7] . هذه الزيادة لم ترد في النّسختين، بل في الشروح.

[8] . الغالية هم الذين غلوا في حق الائمة عليهم السلام حتى أخرجوهم من حدود الخلقية و حكموا فيهم بأحكام إلاهية، فربّما شبهوا واحدا من الائمة بالإله و ربّما شبّهوا الإله بالخلق و هم على طرفي الغلوّ و التقصير و انّما نشأت شبهاتهم من مذاهب الحلولية و مذاهب التناسخية، منهم الخطّابية و النصيرية و الكاملية و الإسحاقية.

نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست