القدح باستغناء العقل عنها
فاسد، لأنّ العقل لا مدخل له إلّا في الكلّيّات.
و تجويز أن يكون الموحي
غير[1] ملك مدفوع[2] بإمكان اضطرار النّبيّ إلى أنّه ملك، إمّا بالعلم، أو بالعمل.
و القرآن لا يقدح في كونه
من عند اللّه، لجواز أن يكون الّذي ألقاه شيطانا، لأنّه تعالى يجب عليه دفع ذلك
الشّيطان و منعه [من][3]
الإضلال و أيضا الشّيطان[4] لا قدرة له على الإخبار عن الغيوب الّتي[5] تضمّنها القرآن.
و تجويز أن يكون النّبي
صلّى اللّه عليه و آله[6]
أفصح العرب لا يمنع من معارضته بما يماثله، أو يقاربه[7].
و تجويز وجود المعارضة- و
إن لم تنقل[8]، كما نقوله في النّصّ عن الإمام- ليس
بشيء، لأنّ النّصّ[9]
نقله أهل التّواتر و المعارضة لم ينقلها يهوديّ و لا نصرانيّ فضلا