و لا بدّ من تعلّق القدرة
بشيء و إلّا نقض[1] كونها قدرة و هي متعلّقة بالحدوث،
لأنّه الحاصل بها.
و ليست موجبة و إلّا لزم
إذا خلق اللّه تعالى في الضّرير الأمّي قدرة على الكتابة أن يكتب و أيضا فإن كانت
علّة تتعلّق إلّا بالموجود و إن كانت سببا وجب أن لا نستطيع ردّ المقدور و كلاهما
باطلان.
و هي غير باقية لاستحالة
قيام المعنى بالمعنى و هي موجودة قبل الفعل بزمان واحد فإذا وجد استغنى عنها و عن
مقارنتها.