responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 27

[المتن‌]

بسم اللّه الرحمن الرحيم (و به نستعين، ربّ اختم بالخير و عجّل) [1].

مسألة [2]: [في النظر و ما يتعلق به‌]

على العبد نعم جمّة، فلا بدّ من‌ [3] أن يعرف المنعم فيشكره، و لا طريق إلى هذه المعرفة الواجبة إلّا النّظر، لأنّ التّقليد متردّد بين من لا ترجيح فيهم و قول المعصوم لا يكون حجّة إلّا إذا كان معصوما و من معرفة اللّه تعالى‌ [4]، تستفاد عصمته‌ [5] فيكون دورا.

و النظر طريق إلى العلم‌ [6] و تقسيم الخصم‌ [7] في استفادته من الضرورة أو [8] النظر ينعكس عليه في الإبطال‌ [9]، إن لم نتعرّض لنقض‌ [10] تقسيمه و التهويلات بخبط أهل‌


[1] . لم يرد ما بين القوسين في «ب».

[2] . كلمة «مسألة» لم ترد في «ب».

[3] . كلمة «من» ليست في الأصل.

[4] . عبارة «تعالى» لم ترد في الأصل.

[5] . أبطل المصنف قول الملاحدة حيث جعلوا المعارف متوقفة على قول المعصوم، راجع أنوار الملكوت، ص 5.

[6] . أنكر بعض الاوائل النظر و زعموا أنّه لا يفضي إلى العلم و حصروا مدارك العلوم في الحواس و الأخبار المتواترة.

[7] . و قد تعرض فخر الدين الرازي لهذا التقسيم و قال: «احتجّ المنكرون للنظر مطلقا بأمور أربعة: أولها العلم بأنّ الاعتقاد الحاصل عقيب النظر علم لا يجوز أن يكون ضروريا، إذ كثيرا ما ينكشف الأمر بخلافه و لا نظريّا و إلّا لزم التسلسل و هو محال (تلخيص المحصل، ص 49).

[8] . في «ب»: «و» بدل «أو».

[9] . هذه الكلمة غير مقروء في «ب».

[10] . في «ب»: لنقص.

نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست