responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 19

القلبي للرسول في كلّ ما علم مجيئه به بالضّرورة، أي فيما علم أنّه من الدّين، بحيث يعلمه العامّة من غير افتقار إلى نظر و استدلال، كوجوب الصّلاة و حرمة الخمر و نحو ذلك.

3. ذهب الشيخ أبو إسحاق ابن نوبخت إلى أنّ الأجسام يجوز خلوّها عن الأعراض إلّا اللّون و الطّعم و الرّائحة كالهواء و ذهبت المعتزلة و الحكماء و فخر الدين الرازي و العلّامة الحلّي إلى جواز خلوّها عن الأعراض إلّا الكون و قيّد المحقّق الطّوسي بالمذوقة و المرثية و المشمومة و خالفت الأشاعرة في ذلك و قالوا بامتناع خلوّها عن شي‌ء من الأعراض‌ [1].

4. و من معتقداته أنّ ماهيته تعالى معلومة كوجوده‌ [2].

5. و إنّ ماهيته تعالى الوجود المعلوم.

6. و اعتقد انّ اللّذّة العقليّة عليه تعالى جائزة، مع تفسيرها بإرادة الكمال من حيث أنّه كمال‌ [3].

7. و ذهب إلى انّ استحقاق الثّواب و العقاب سمعيّ، لا عقليّ و أمّا جمهور المعتزلة فيذهب إلى أنّه عقليّ، لا سمعي‌ [4].

8. و ذهب إلى أنّ العلم بدوام الثواب و العقاب سمعيّ و قالت المعتزلة أنّه عقليّ و اختاره المحقق الطوسي و العلّامة الحلّي و ذهبت المرجئة إلى أنّه سمعي‌ [5].

9. و له في مبحث الإرادة و الحركة و السكون آراء يطول ذكرها.


[1] . إرشاد الطالبين، 57.

[2] . نفس المصدر.

[3] . رجال الخاقاني، 146- 147.

[4] . أنوار الملكوت، ص 170- 171.

[5] . كشف المراد، ص 436- 437.

نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست