المكتوب في العراق، لا
تعليق العراقي على نحو الاضافة.
و عليه فلا يصحّ ما أضافه
و انفرد به المحقق الدزفولي من نسبته الى الحلّة و عليه أيضا لا يصحّ ما قاله
المولى عبد اللّه الاصفهاني في «رياض العلماء» عن الكتاب المذكور. و هذا كتاب كبير
في علم الكلام، ألّفه في النجف[1] و لعلّه لم يلتفت الى مقدمة المؤلف للكتاب.
أما عن نسبته الى «همدان»
فقد نقل العلّامة الطهراني في «طبقات أعلام الشيعة- ثقات العيون في سادس القرون:
295» عن «جنة النعيم: 525» عن «البهجة» لابن طاوس: ان المترجم له نزل همدان في
أواخر عمره سنة ستمائة، فبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة سميّت باسمه «الجمالية».
ثم قال الطهراني: و من هذا
يظهر بقاؤه الى أوائل المائة السابعة[2] و كرّر ذلك في «الذريعة» و قال: و عليه فتكون وفاته في أوائل المائة
السابعة[3].
و السيد ابن طاوس في كتابه
«فرج المهموم» ذكر المؤلّف المترجم له و لكنّه عكس اسم الكتاب فقال: له «المرشد
الى التوحيد و المنقذ من التقليد» ثم قال:
صرّح فيه بأن للنجوم
دلالات على الحادثات، فمن أحكم العلم بها أمكنه الوقوف عليها بعلم أو ظن[4].
من شعره: ترجم له الحرّ العاملي في «أمل الآمل» نقلا عن «الفهرست» لمنتجب
الدين و أضاف بيتين من شعر الحمصي قال: و من شعره ما وجدته بخطّ الشيخ حسن صاحب
«المعالم» عن خطّ الشهيد الثاني: