فظهرت الأولويّة التي
طلبها السائل، في جانب ما ينظر فيه بحمد اللّه و منّه.
و أمّا من أجاز النسخ
عقلا، و لم يدّع منع الشرع منه، و أنكر نبوّة نبيّنا عليه السلام، لزعمه و ادّعائه
أنّه ما دلّت على نبوّته دلالة و لا قامت عليه معجزة، فالردّ عليه هو بأن نبيّن
صحّة نبوّته عليه السلام بما ظهر عليه من المعجزات الواضحة و الآيات اللائحة التي
لا تخفى دلالتها على صدقه في ادّعائه النبوّة عند التأمّل الصحيح و بذل الإنصاف و
ما نحن فاعلون لذلك بعون اللّه و حسن توفيقه.