مؤمنون، و أطفال الكافرين
كافرون، و وافقوا القدرية في القدر، و قالوا: إن اللّه تعالى فوض إلى العباد، فليس
للّه في أعمال العباد مشيئة، فبرئت منهم عامة البيهسية.
و قال بعض البيهسية: إن
واقع الرجل حراما لم يحكم بكفره حتى يرفع أمره إلى الإمام الوالي و يحده، و كل ما
ليس فيه حد فهو مغفور.
و قال بعضهم: إن السكر إذا
كان من شراب حلال فلا يؤاخذ صاحبه بما قال فيه و فعل.
و قالت العونية: السكر
كفر، و لا يشهدون أنه كفر ما لم ينضم إليه كبيرة أخرى من ترك الصلاة، أو قذف
المحصن.