نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 85
أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ، أنا عبد الرحمن بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم، حدثنا
ورقاء عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: «القيوم» يعني القائم على كل شيء.
قال الحليمي في معنى
القيوم: إنه القائم على كل شيء من خلقه، يدبره بما يريد (جل و علا).
و قال الخطابي: القيوم:
القائم الدائم بلا زوال. و وزنه فيعول. من القيام. و هو نعت المبالغة في القيام
على كل شيء.
و يقال: هو القيم على كل
شيء بالرعاية له.
قلت: رأيت في عيون التفسير
لاسماعيل الضرير رحمه اللّه في تفسير القيوم، قال: و يقال: إنه الذي لا ينام. و
كأنه أخذه من قوله (عز و جل) عقيبه في آية الكرسي:
لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ[1].
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق،
أنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان ابن سعيد، حدثنا عبد اللّه بن صالح، عن
معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ
قال: السنة هو النعاس. و النوم هو النوم.
أخبرنا محمد بن عبد اللّه
الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عاصم
بن علي، حدثنا المسعودي، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه قال: إن موسى عليه السلام
قال له قومه: أ ينام ربنا؟
قال: اتقوا اللّه إن كنتم
مؤمنين. فأوحى اللّه (عز و جل) إلى موسى أن خذ قارورتين و املأهما ماء، ففعل فنعس،
فنام، فسقطتا من يده، فانكسرتا،
- الترمذي: هذا حديث حسن
غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوصافي عبيد اللّه ابن الوليد، و أخرجه
أبو داود في كتاب الوتر 26 و الحدود 9 و الدارمي في الحدود 6.