responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 691

قال أبو الحسن بن مهدي فيما كتب لي أبو نصر بن قتادة من كتابه أنشدنا ابن الأنباري لأبي صخر الهذلي‌

و لا عائدا ذاك الزمان الذي مضى‌

 

تبارك ما تقدر يقع و لك الشكر

 

أراد ما تقدر يقع.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب بن عطاء أنا سعيد عن قتادة عن الحسن في قوله‌ فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ‌ قال فظن أن لن نعاقبه‌ فَنادى‌ فِي الظُّلُماتِ‌ قال ظلمة الليل و ظلمة البحر و ظلمة بطن الحوت، أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‌ قالت الملائكة صوت معروف في أرض غريبة.

و أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنا أبو سهل بن زياد القطان نا أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق البزوري نا يحيى بن أبي كثير نا شعبة عن الحكم عن مجاهد فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ‌ قال أن لن نعاقبه.

أخبرنا أبو الحسن بن بشران ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر قال قال لي الزهري: لأحدثنك بحديثين عجيبين أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: «أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم أذروني في الريح في البحر، فو اللّه لئن قدر على ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا، قال ففعلوا به، فقال اللّه عز و جل للأرض أدى ما أخذت، فإذا هو قائم فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال:

خشيتك يا رب- أو قال مخافتك- فغفر له» [1].

و حدثني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:


[1] الحديث أخرجه الإمام البخاري في كتاب الرقاق 25 باب الخوف من اللّه 6481 بسنده عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه و سلم ذكر رجلا فيمن كان قبلكم- أتاه اللّه مالا و ولدا قال: فلما حضر قال لبنيه: و ذكره. و أخرجه أحمد بن حنبل في المسند 3: 77 (حلبي).

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 691
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست