responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 681

و من أسخط اللّه برضا الناس و كله اللّه إلى الناس» [1] هذا موقوف.

و قد أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ نا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه نا الحسن بن مكرم نا عثمان بن عمر فذكره بإسناده.

قال الحسن بن مكرم في كتابه هذا في موضعين موضع موقوف و موضع مرفوع أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال. قال الشيخ: الرضا و السخط عند بعض أصحابنا من صفات الفعل. و هما عند أبي الحسن يرجعان إلى الإرادة فالرضا إرادته إكرام المؤمنين و إثابتهم على التأبيد، و السخط إرادته تعذيب الكفار و عقوبتهم على التأبيد، و إرادته تعذيب فساق المسلمين إلى ما شاء.


[1] الحديث أخرجه الترمذي في كتاب الزهد باب 64، 2414 عن عبد الوهاب بن الورد عن رجل من أهل المدينة قال: كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين رضي اللّه عنها أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه و لا تكثري علي فكتبت رضي اللّه عنها إلى معاوية: سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: و ذكره.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 681
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست