responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 647

كيف تعملون» و زاد «فإن أول فتنة بني اسرائيل في النساء» رواه مسلم في الصحيح عن بندار و محمد بن بشار.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ نا إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن الحسن- هو ابن قتيبة- نا حرملة بن يحيى نا ابن وهب حدثني أسامة بن زيد أنه سمع أبا سعيد مولى عبد اللّه بن عامر بن كريز يقول سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حديث ذكره «إن اللّه لا ينظر إلى أجسادكم و لا إلى صوركم، و لكن ينظر إلى قلوبكم، التقوى هاهنا- و أشار إلى صدره» [1] رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر عن ابن وهب.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصاغاني نا كثير بن هشام ح.

و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ بنيسابور و أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن إبراهيم الهاشمي و أبو الحسن علي بن أحمد بن محمود بن داود الرزاز ببغداد قالوا: أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ح.

و أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنا أبو سهل بن زياد القطان قالا: نا أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق نا كثير بن هشام نا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: «إن اللّه لا ينظر إلى صوركم و أموالكم. و لكن إنما ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم» لفظ حديث ابن السماك، و في رواية الصاغاني نا يزيد بن الأصم عن أبي هريرة يرفعه الى النبي صلى اللّه عليه و سلم، و كذلك في رواية القطان رفعه، رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد عن كثير بن هشام‌ [2].

و أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا تمتام نا


[1] الحديث أخرجه الإمام مسلم في كتاب البر و الصلة 33 عن طريق أبو الطاهر بسنده عن أبي هريرة يقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكره. و ابن ماجة في كتاب الزهد 9 و احمد بن حنبل في المسند 2: 285، 539 (حلبي).

[2] رواية الإمام مسلم في كتاب البر و الصلة و الآداب 34 عن طريق عمرو الناقد بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكره.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 647
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست