responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 636

يوسف بن يعقوب القاضي نا محمد بن أبي بكر نا فضيل بن سليمان نا موسى بن عقبة حدثني عبيد اللّه بن سليمان عن أبيه عن أبي الدرداء عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

«ثلاثة يحبهم اللّه عز و جل، يضحك إليهم و يستبشرهم الذي إذا انكشفت فيه قاتل وراءها بنفسه للّه عز و جل، فإما أن يقتل، و إما أن ينصره اللّه عز و جل و يكفيه، فيقول انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه، و الذي له امرأة حسناء و فراش لين حسن فيقوم من الليل فيذر شهوته فيذكرني و يناجيني و لو شاء لرقد، و الذي يكون في سفر و كان معه ركب فسهروا و نصبوا ثم هجموا فقام من السحر في سراء أو ضراء».

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب نا عبد الواحد بن غياث نا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن مرة الهمداني عن عبد اللّه بن مسعود أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

«عجب ربنا من رجلين: رجل ثار عن وطأته و لحافه من بين حبه و أهله، إلى صلاته، رغبة فيما عندي، و شفقة مما عندي، و رجل غزا في سبيل اللّه فانهزم فعلم ما عليه من الانهزام و ما له في الرجوع، فرجع حتى أهريق دمه، فيقول اللّه عز و جل لملائكته: انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي، و شفقة مما عندي، حتى أهريق دمه، رواه أبو عبيدة عن ابن مسعود من قوله موقوفا عليه، أنه قال «رجلان يضحك اللّه عز و جل عليهما» فذكرهما.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق نا سعيد بن سليمان نا هشيم أنا مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد رفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم قال «ثلاثة يضحك اللّه إليهم، القوم إذا اصطفوا للصلاة، و القوم إذا اصطفوا لقتال المشركين، و رجل يقوم إلى الصلاة في جوف الليل» [1].

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن‌


[1] الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند 3: 80 حدثنا علي بن عبد اللّه حدثنا هشيم قال مجالد أنا عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكره.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست