نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 590
باب ما جاء في قول اللّه
عز و جل: وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ[1] و ما في معناه من الآيات.
أخبرنا أبو القاسم عبد
الرحمن بن عبيد اللّه الحربي ببغداد حدثنا أحمد بن سلمان حدثنا ابن عبد الواحد بن
شريك حدثنا نعيم بن حماد حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر عن عروة
بن رويم عن عبد الرحمن بن تميم عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه قال قال رسول
اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «و إن من أفضل إيمان المرء أن يعلم أن اللّه عز و جل
معه حيث كان».
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن
الحسين السلمي أنا أبو الحسن محمد بن محمود المروزي الفقيه حدثنا أبو عبد اللّه
محمد بن علي الحافظ حدثنا أبو موسى محمد ابن المثنى حدثني سعيد بن نوح حدثنا علي
بن الحسن بن شقيق حدثنا عبد اللّه بن موسى الضبي حدثنا سعدان العابد قال: سألت
سفيان الثوري عن قول اللّه عز و جل: وَ هُوَ مَعَهُمْ[2] قال علمه.
أخبرنا أبو عبد الرحمن
السلمي أنا أبو الحسن المحمودي حدثنا محمد بن علي الحافظ حدثنا أبو موسى حدثني
سعيد بن نوح حدثني أبي نوح بن ميمون حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن
الضحاك قال ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا
خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ[3] قال هو اللّه عز و جل على العرش و علمه معهم.