نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 567
باب ما جاء في قول اللّه
عز و جل: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى[1]
و قوله عز و جل: ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ[2].
و قال تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ
الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ[3].
و قال جل و علا: اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها
ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ[4].
أخبرنا أبو الحسين بن محمد
الروذباري حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي
بالرملة حدثنا ابن أبي إياس حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن
أبي رزين العقيلي قال: قلت يا رسول اللّه أين كان ربنا تبارك و تعالى قبل أن يخلق
السموات و الأرض؟ قال صلى اللّه عليه و سلم «كان في عماء ما فوقه هواء، و ما تحته
هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه تبارك و تعالى»[5] قد مضى الكلام في معنى هذا الحديث دون الاستواء،
[5] هذا جزء من حديث
طويل أخرجه البخاري في كتاب التوحيد 23 باب و كان عرشه على الماء و هو رب العرش
العظيم 7418 بسنده عن عمران بن حصين قال: إني عند النبي صلى اللّه عليه و سلم إذ
جاءه قوم من بني تميم فقال: و ذكره. و أخرجه الترمذي في كتاب الجنة 4 و أحمد بن
حنبل في المسند 1: 207، 2: 197، 335، 339 (حلبي).
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 567