نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 515
باب ما جاء في تفسير
الروح، و قوله عز و جل: إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ
إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ* فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ
رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ[1].
و قول اللّه عز و جل: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ
كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ
رُسُلِهِ[2]. و قوله:
فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا[3].
أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ، نا أبو أحمد محمد بن محمد بن اسحاق الصفار، نا أحمد بن محمد بن نصر
اللباد، نا عمرو بن حماد بن طلحة، نا أسباط بن نصر عن السدي، عن أبي مالك، و عن
أبي صالح، عن ابن عباس، و عن مرة الهمداني عن ابن مسعود في قصة خلق آدم عليه
السلام، قال: فبعث جبريل عليه السلام إلى الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض:
إني أعوذ باللّه منك أن تنقص مني أو تشينني، فرجع و لم يأخذه، و قال: رب إنها عاذت
بك فأعذتها. فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها.
فرجع فقال كما قال جبريل،
فبعث ملك الموت فعاذت منه فقال: و أنا أعوذ باللّه أن أرجع و لم أنفذ أمره، فأخذ
من وجه الأرض و خلط فلم يأخذ من مكان واحد، و أخذ من تربة حمراء و بيضاء و سوداء.
فلذلك خرج بنو آدم