responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 499

أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو منصور النضروي، نا أحمد بن نجدة، نا سعيد بن منصور، نا خالد بن عبد اللّه عن مغيرة عن إبراهيم، قال: قال ابن مسعود: يكشف عن ساقه فيسجد كل مؤمن، و يقسو ظهر الكافر، فيصير عظما واحدا.

و عن إبراهيم قال: قال ابن عباس: يكشف عن أمر شديد، يقال: قد قامت الحرب على ساق.

و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا: نا أبو العباس- هو الأصم- نا أبو بكر يحيى بن أبي طالب، أنا حماد بن مسعدة، أنا عمر بن أبي زائدة، قال: سمعت عكرمة سئل عن قوله سبحانه‌ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ‌، قال: إذا اشتد الأمر في الحرب، قيل: كشفت الحرب عن ساق. قال: فأخبرهم عن شدة ذلك.

قال أبو سليمان رحمه اللّه: فإنما جاء ذكر الكشف عن الساق على معنى الشدة، فيحتمل- و اللّه أعلم- أن يكون معنى الحديث أنه يبرز من أمر القيامة و شدتها ما ترتفع معه سواتر الامتحان، فيستر عند ذلك أهل اليقين و الإخلاص، فيؤذن لهم في السجود، و ينكشف الغطاء عن أهل النفاق، فتعود ظهورهم طبقا لا يستطيعون السجود. قال: و قد تأوله بعض الناس فقال: لا ننكر أن يكون اللّه سبحانه قد يكشف لهم عن ساق لبعض المخلوقين من ملائكته أو غيرهم. فيجعل ذلك سببا لبيان ما شاء من حكمه في أهل الإيمان و أهل النفاق.

قال أبو سليمان رحمه اللّه: و فيه وجه آخر لم أسمعه من قدوة. و قد يحتمله معنى اللغة. سمعت أبا عمر يذكر عن أبي العباس أحمد بن يحيى النحوي فيما عد من المعاني المختلفة الواقعة تحت هذا الاسم، قال: و الساق:

النفس.

قال: و منه قول علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه حين راجعه أصحابه عن قتل الخوارج فقال: و اللّه لأقاتلنهم و لو تلفت ساقي، يريد نفسه.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست