responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 464

اللخمي يحدث عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: ....

فذكر نحوه، إلا أنه قال: و يركبون الخيل. و لم يذكر قوله: و نفخت فيه من روحي.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أنا أبو عبد اللّه، محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن محمد الصيدلاني، و إبراهيم بن أبي طالب، قالا: حدثنا بشر بن الحكم، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا مطرف، و ابن أبجر أنهما سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يخبر الناس على المنبر، قال سفيان: رفعه أحدهما. أراه قال: ابن أبجر. قال: سأل موسى ربه (عز و جل): ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال؛ هو رجل يجي‌ء بعد ما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أي ربي، و كيف أدخل و قد نزل الناس منازلهم و قد أخذوا أخاذاتهم! فيقال له: أ ترضى أن يكون لك مثل ما كان يكون لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب. فيقال: مثل هذا و مثله و مثله و مثله ...

حتى عقد خمسا، فيقول: رضيت. فيقول: لك هذا و عشرة أمثالك، فيقول: رب رضيت. فيقال: لك هذا و ما اشتهت نفسك و لذت عينك.

قال: يا رب أخبرني بأعلاهم منزلة. قال: أولئك الذين أردت، و سوف أخبرك، غرست كرامتهم بيدي، و ختمت عليها، فلم تر عين، و لم تسمع أذن، و لم يخطر على قلب. و مصداقه في كتاب اللّه (عز و جل): فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ‌ [1]. رواه مسلم في الصحيح عن بشر بن الحكم‌ [2].

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو عباس (محمد بن يعقوب) حدثنا العباس‌


[1] سورة السجدة آية 17.

[2] رواية الامام مسلم- في كتاب الايمان 312 [189] بسنده عن المغيرة بن شعبة قال: سمعته على المنبر يرفعه الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: و حدثني بشر بن الحكم، و اللفظ له حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا مطرف و ابن ابجر، سمعا الشعبي يخبر عن المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر قال: و ذكره.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست