و قوله: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها[2].
أخبرنا أبو زكريا بن أبي
إسحاق المزكي، أنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا عبد اللّه بن
صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال:
قوله (تعالى): وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ[3].
يعني أهل مكة. وَ مَنْ بَلَغَ يعني من بلغه القرآن من
الناس، فهو له نذير. و قوله: لِتُنْذِرَ أُمَّ
الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها[4]، يعني بأم القرى: مكة، و من حولها من القرى إلى المشرق و المغرب.
أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ، أنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم،
حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله (تعالى):
وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ[5]، يعني: